جميع المواضيع

    قصة الافك

      
     حادثة الإفك في وقت كان المسلمون فيه يقاتلون العدو في إحدي الغزوات، حيث خرج الرسول صلي الله عليه وسلم مع جيش المسلمين ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها، وفي طريق العودة توقف جيش المسلمين للراحة والنوم، وجلست السيدة عائشة رضي الله عنها في مركبها تنتظر وقت سير الجيش من جديد، تلمست نحرها فاكتشفت أنها قد أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتها إياه قبل الخروج، فنزلت السيدة عائشة علي الفور من مركبها لتبحث عن عقدها في ظلام الليل، وفي نفس الوقت كان المنادي قد آذن لرحيل الجيش ولكن دون ان تدري السيدة عائشة، فإنطلق الجيش وبقيت هي وحيدة في الصحراء تبحث عن العقد حتي وجدته فعادت مسرعة لتحلق بالجيش، ولكن الوقت كان قد فات 

              وكان صفوان بن المعطل  السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليجمع ما يسقط من المتاع، وعندما رآها نزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد، فلما ركبت الناقه انطلق بها مولياً إياها ظهره حتي أدرك الجيش في الظهيرة، وبعد مرور أيام قليلة إنتشر في المدينة إشاعة تطعن في حق السيدة عائشة رضي الله عنها زوجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول لشدة حقدة وغيظة من السيدة عائشة ومن النبي صلي الله عليه وسلم .
    بلغت هذة الإشاعات مسامع النبي صلي الله عليه وسلم فكان وقعها عليه شديداً، وإشتد مرض السيدة عائشة عندما وصلت الأخبار إلي مسامعها وطال إنتظار النبي صلي الله عليه وسلم للوحي، فقرر النبي الذهاب إلي السيدة عائشة واستيضاح الأمر منها، دخل عليها النبي صلي الله عليه وسلم وكان معها امرأة من الأنصار، فجلس النبي وتشهد ثم قال صلي الله عليه وسلم : ” أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ” .
    لما سمعت السيدة عائشة هذا الكلام جفت دموعها، والتفتت إلي أبيها قائلة : ” أجب رسول الله فيما قال
    ” ، فقال : ” والله ما أدري ما أقول لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، فقالت : ” لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة – والله يعلم أني منه بريئة – لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر – والله يعلم أني منه بريئة – لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال، قال تعالي : ” فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون “، سورة يوسف الآية 18 .

    نزل الوحي من فوق سبع سماوات يحمل البراءة للسيدة عائشة رضي الله عنها والحجة الدامغة في تسع آيات بينات، تشهد ببراءتها وعفافها، وتكشف حقيقة المنافقين، قال تعالي : ” إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ” سورة النور الآية 11، فتحول حزن الرسول صلي الله عليه وسلم فرحاً وانفرج الكرب، فقال للسيدة عائشة : أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك .


    قصة الافك

    من طرف Unknown  |  نشر في :  9:04 م 0 تعليقات

      
     حادثة الإفك في وقت كان المسلمون فيه يقاتلون العدو في إحدي الغزوات، حيث خرج الرسول صلي الله عليه وسلم مع جيش المسلمين ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها، وفي طريق العودة توقف جيش المسلمين للراحة والنوم، وجلست السيدة عائشة رضي الله عنها في مركبها تنتظر وقت سير الجيش من جديد، تلمست نحرها فاكتشفت أنها قد أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتها إياه قبل الخروج، فنزلت السيدة عائشة علي الفور من مركبها لتبحث عن عقدها في ظلام الليل، وفي نفس الوقت كان المنادي قد آذن لرحيل الجيش ولكن دون ان تدري السيدة عائشة، فإنطلق الجيش وبقيت هي وحيدة في الصحراء تبحث عن العقد حتي وجدته فعادت مسرعة لتحلق بالجيش، ولكن الوقت كان قد فات 

              وكان صفوان بن المعطل  السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليجمع ما يسقط من المتاع، وعندما رآها نزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد، فلما ركبت الناقه انطلق بها مولياً إياها ظهره حتي أدرك الجيش في الظهيرة، وبعد مرور أيام قليلة إنتشر في المدينة إشاعة تطعن في حق السيدة عائشة رضي الله عنها زوجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول لشدة حقدة وغيظة من السيدة عائشة ومن النبي صلي الله عليه وسلم .
    بلغت هذة الإشاعات مسامع النبي صلي الله عليه وسلم فكان وقعها عليه شديداً، وإشتد مرض السيدة عائشة عندما وصلت الأخبار إلي مسامعها وطال إنتظار النبي صلي الله عليه وسلم للوحي، فقرر النبي الذهاب إلي السيدة عائشة واستيضاح الأمر منها، دخل عليها النبي صلي الله عليه وسلم وكان معها امرأة من الأنصار، فجلس النبي وتشهد ثم قال صلي الله عليه وسلم : ” أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ” .
    لما سمعت السيدة عائشة هذا الكلام جفت دموعها، والتفتت إلي أبيها قائلة : ” أجب رسول الله فيما قال
    ” ، فقال : ” والله ما أدري ما أقول لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، فقالت : ” لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة – والله يعلم أني منه بريئة – لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر – والله يعلم أني منه بريئة – لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال، قال تعالي : ” فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون “، سورة يوسف الآية 18 .

    نزل الوحي من فوق سبع سماوات يحمل البراءة للسيدة عائشة رضي الله عنها والحجة الدامغة في تسع آيات بينات، تشهد ببراءتها وعفافها، وتكشف حقيقة المنافقين، قال تعالي : ” إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ” سورة النور الآية 11، فتحول حزن الرسول صلي الله عليه وسلم فرحاً وانفرج الكرب، فقال للسيدة عائشة : أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك .


    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلاً

    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلاً ..!!
    :
    :
    :
    .
    يقول أحد الإخوة الأفاضل
    حدث أن فاتتني صلاة الفجر .. وهي صلاة من كان يحافظ عليها ثم فاتته فسيشعر بضيقة شديدة طوال اليوم ...
    تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني ...
    فقلت لابد وأن في الامر شيئا ...
    ثم تكرر ذلك للمرة الثالثة على التوالي ...
    هنا كان لابد أن أقف مع نفسي وقفة حازمة حتى لا تركن لمثل ذلك فتذهب بي إلى النار ...
    قررت ان أدخل القبر حتى أؤدب نفسي ...
    فلابد من أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها الى مايشاء الله ...
    لكنني كل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً ...
    وجلست أسوِّف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ...
    حينها قلت : كفى ...
    وأقسمت أن يكون الامر هذه الليلة ...
    ذهبت بعد منتصف الليل حتى لايراني أحد ...
    وقفت قليلا أأدخل من الباب أم أتسور السور ؟!
    اتجهت صوب الباب فلعل حارس المقبرة غير موجود ...
    لكن إن كان موجود سأوقظه وربما منعني أو طلب مني المجيء في النهار وحينها يضيع قسمي ...
    فقررت أن أتسور السور ...
    تلثمت .. رفعت ثوبي واستعنت بالله وتسلقت ...
    برغم انني دخلت هذه المقبرة مرات ومرات مشيعا .. إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا .. كانت تلف المكان ظلمة حالكه .. سكون رهيب ...
    هذا هو صمت القبور بحق .
    تأملتها كثيراً من أعلى السور ... واستنشقت هواءها .. نعم إنها رائحة القبور .. اميزها عن ألف رائحة ..
    رائحة الحنوط .. رائحة تحمل طعم الموت والبلى ..
    جلست أتفكر للحظات مرت كالسنيين .. إيه أيتها القبور .. ما أشد صمتك ..
    وما أشد ماتخفيه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب أليم .. ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
    لعلهم سيقولون مقولة الحبيب صل الله عليه وسلم :
    (( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم ))
    قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة .. فلو رآني أحد فسيقول إنني مجنون أولدي مصيبة ...
    وبالفعل لدي مصيبة كبيره .. وأي مصيبة أكبر من ضياع صلاة الفجر عدة مرات ...
    هبطت داخل المقبرة .. أحسست حينها برجفة في القلب .. التصق بالجدار ولا ادري ممَّ أحتمي ؟
    عللت ذلك لنفسي بأنه خشية المرور فوق القبور وانتهاكها ...
    أنا لست جبانا .. لكنني شعرت بالخوف حقاً !!
    نظرت الى الناحية الشرقية حيث القبور المفتوحة فاغرة أفواهها تنتظر ساكنيها ...
    إنها أشد بقع المقبرة سواد .. كأنها تناديني .. مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟
    أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبراً تساءلت : أشقي أم سعيد ؟
    شقي بسبب ماذا ؟ أضيع الصلاة مثلي ؟ أم كان من اهل الفواحش والربا ؟ ربما كان عاقا لوالديه .. أو كان من أهل الغناء والطرب ؟
    لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله .. أو انه كان يقول : مازال في العمر بقية .. ففاجاه هادم اللذات ..
    سبحان من قهر الخلق بالموت ...
    أبصرت الممر .. حتى اذا وصلت إليه وضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور عن يميني وعن يساري
    بدأت أولى خطواتي .. بدأت وكانها دهر .. أين سرعة قدميَّ .. ما أثقلهما الآن ..
    رفعت بصري الى الناحية الشرقية .. تمنيت أن تطول المسافة ولاتنتهي أبداً لأنني أعلم ماينتظرني هناك ..
    أعلم .. فقد رأيت القبر كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما ..
    أفكار عجيبة أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت ان أرى أشخاصا يلوِّحون إليَّ من بعيد ..
    خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ..
    بالتأكيد إنها وسوسة من الشيطان .. لايهمني شيء طالما قد صليت العشاء في جماعة ..
    أخيراً .. أبصرت القبور المفتوحة .. أقسم للمرة الثانية أنني مارأيت أشد منها سواداً ..
    كيف أتتني الجرأة ! وكيف أوصلتني بخطواتي إلى حافة القبر ؟!
    بل كيف سأنزل في هذه الحفرة الضيقة ؟!
    وأي شيء ينتظرني داخلها
    فكرت بالٱكتفاء بالوقوف أو ان أُكفِّر عن قسمي .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل
    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ..
    ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه ..
    كيف لهذه الحفرة الصفيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ؟ سبحان الله
    يبدو أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي
    قشعريرة في جسدي من هول هذا المنظر ؟!
    هل هذا صوت الريح ؟! ليست ريحا .. لا أرى ذرة غبار في الهواء !! هل هي وسوسة أخرى ؟!!
    استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أنزلت شماغي ووضعته على الارض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب ..
    إنه المكان الذي لامفر منه أبدا ..
    سبحان الله نسعى لكي نحصل على كل شيء .. وهذه هي النهاية : لاشيء ...
    كم تنازعنا في هذه الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن ..
    والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وقد حذرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل .!
    أشحت بوجهي ناحية القبور وناديت بصوت خافت وكاني أخشى أن يرد عليَّ أحد :
    يا أهل القبور .. مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟
    أين أموالكم ؟ أين وأين .. كيف هو الحساب ؟
    أخبروني عن ضمة القبر ..!
    أخبروني عن منكر ونكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود !
    سبحان الله .. نستاء إذا قدَّم لنا أهلنا طعاماً بارداً أو لايوافق شهيتنا .. واليوم .. نحن الطعام ..
    لابد من النزول إلى القبر ...
    قمت وتوكلت على الله ...
    أنزلت رجلي اليمنى ثم الاخرى , افترشت شماغي وانطرحت على ظهري ووضعت رأسي وانا أفكر ...
    ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟!
    ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة ؟!
    أغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي .. حتى تخف هذه الرجفة في جسدي ..
    ما أشده من موقف وانا حي , فكيف سيكون وأنا ميت ؟
    فكرت أن انظر الى اللحد .. هو بجانبي والله لا أعلم شيئا أشد ظلمة منه ..
    ياللعجب !! رغم أنني في حفرة مغلقة إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يتسلل اليّ !!
    كم هي قارسة برودة الخوف !
    خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماما ..
    حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيَّاً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خال ...
    ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماما عن النظر إليه ...
    تذكرت قول رسول الله صل الله عليه وسلم :
    (( لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات ))
    تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولا إرجاع روحي ...
    تخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي :
    أين الطبيب ؟! أين الطبيب ؟!
    ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
    تخيلت الاصحاب يحملونني ويقولون : لااله الا الله ...
    تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر ...
    وتخيلت أحب أصدقائي إليَّ وهو يُسارع لأن يكون أول من ينزل إلى القبر ...
    تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ...
    يصرخ فيهم : جهزوا الطوب ..
    وتخيلت أحمد .. يجري ممسكا ابريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب ...
    تخيلت الكل يرش الماء على قبري ..
    تخيلت شيخنا يصيح فيهم :
    ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ...
    ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ...
    ثم رحلوا وتركوني فردا وحيدا ...
    تذكرت قول الله تعالى :
    (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ))
    نعم صدق الله .. تركت زوجتي .. فارقت أبنائي ...
    تخليت عن مال أو هو تخلى عني ...
    تخيلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما ظهروا بأصوات مفزعة ...
    وأشكال مخيفة ...
    ينادي بعضهم بعضا :
    هذا هو العبد العاصي ؟
    فيقول الاخر : نعم .
    فيقال : أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر ؟
    فيجيبه الاخر : بل محمول إلينا ليس له مفر .
    فيُنادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام ...
    رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين :
    ماغرك بربك ا لكريم ؟
    ماغرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ..
    مالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟
    أهي الدنيا ؟
    أما كنت تعلم انها دار فناء ؟
    وقد فنيت !
    أهي الشهوات ؟
    أما تعلم أنها الى زوال ؟
    وقد زالت !
    أم هو الشيطان ؟
    أما علمت أنه لك عدو مبين ؟
    أمثلك يعصي الجبار ...
    والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته ..؟!
    لانجاة لك منا اليوم ...
    اصرخ ليس لصراخك مجيب ...
    فجلست أصرخ :
    رب ارجعون .. رب ارجعون
    وكأني بصوت يهز الفضاء ويزلزل المقبرة يملأني يئسا ويقول :
    ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
    بكيت ماشاء الله أن أبكي ...
    ثم قلت : الحمد لله رب العالمين ...
    مازال هناك وقت للتوبه ...
    استغفر الله العظيم وأتوب اليه ...
    قمت مكسورا .. وقد عرفت قدري .. وبان لي ضعفي ..
    أخذت شماغي وأزلت ماعلق به من تراب القبر وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صل الله عليه وسلم : ( عش ماشئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنك مفارقه , واعمل ماشئت فإنك مجزيٌّ به ) أتمنى أن تكون في هذه القصه عظة وعبره لقلوب كثيره غفلت كثيرا وتمادت في المعاصي ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالميــــــــــن
    أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
    ما دمت على قيد الحياة فهناك فرصة لتصحيح علاقتك مع الله والنجاح فى الامتحان والفوز في الآخرة فاتقوا الله عباد الله ...
    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ...
    آمين يا رب العالمين.

    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    {أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُ وَأُوْلَـئِكَ هُمْ أُوْلُو ٱلاْلْبَـٰبِ}

    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلاً

    من طرف Unknown  |  نشر في :  9:52 ص 0 تعليقات

    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلاً ..!!
    :
    :
    :
    .
    يقول أحد الإخوة الأفاضل
    حدث أن فاتتني صلاة الفجر .. وهي صلاة من كان يحافظ عليها ثم فاتته فسيشعر بضيقة شديدة طوال اليوم ...
    تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني ...
    فقلت لابد وأن في الامر شيئا ...
    ثم تكرر ذلك للمرة الثالثة على التوالي ...
    هنا كان لابد أن أقف مع نفسي وقفة حازمة حتى لا تركن لمثل ذلك فتذهب بي إلى النار ...
    قررت ان أدخل القبر حتى أؤدب نفسي ...
    فلابد من أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها الى مايشاء الله ...
    لكنني كل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً ...
    وجلست أسوِّف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ...
    حينها قلت : كفى ...
    وأقسمت أن يكون الامر هذه الليلة ...
    ذهبت بعد منتصف الليل حتى لايراني أحد ...
    وقفت قليلا أأدخل من الباب أم أتسور السور ؟!
    اتجهت صوب الباب فلعل حارس المقبرة غير موجود ...
    لكن إن كان موجود سأوقظه وربما منعني أو طلب مني المجيء في النهار وحينها يضيع قسمي ...
    فقررت أن أتسور السور ...
    تلثمت .. رفعت ثوبي واستعنت بالله وتسلقت ...
    برغم انني دخلت هذه المقبرة مرات ومرات مشيعا .. إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا .. كانت تلف المكان ظلمة حالكه .. سكون رهيب ...
    هذا هو صمت القبور بحق .
    تأملتها كثيراً من أعلى السور ... واستنشقت هواءها .. نعم إنها رائحة القبور .. اميزها عن ألف رائحة ..
    رائحة الحنوط .. رائحة تحمل طعم الموت والبلى ..
    جلست أتفكر للحظات مرت كالسنيين .. إيه أيتها القبور .. ما أشد صمتك ..
    وما أشد ماتخفيه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب أليم .. ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
    لعلهم سيقولون مقولة الحبيب صل الله عليه وسلم :
    (( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم ))
    قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة .. فلو رآني أحد فسيقول إنني مجنون أولدي مصيبة ...
    وبالفعل لدي مصيبة كبيره .. وأي مصيبة أكبر من ضياع صلاة الفجر عدة مرات ...
    هبطت داخل المقبرة .. أحسست حينها برجفة في القلب .. التصق بالجدار ولا ادري ممَّ أحتمي ؟
    عللت ذلك لنفسي بأنه خشية المرور فوق القبور وانتهاكها ...
    أنا لست جبانا .. لكنني شعرت بالخوف حقاً !!
    نظرت الى الناحية الشرقية حيث القبور المفتوحة فاغرة أفواهها تنتظر ساكنيها ...
    إنها أشد بقع المقبرة سواد .. كأنها تناديني .. مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟
    أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبراً تساءلت : أشقي أم سعيد ؟
    شقي بسبب ماذا ؟ أضيع الصلاة مثلي ؟ أم كان من اهل الفواحش والربا ؟ ربما كان عاقا لوالديه .. أو كان من أهل الغناء والطرب ؟
    لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله .. أو انه كان يقول : مازال في العمر بقية .. ففاجاه هادم اللذات ..
    سبحان من قهر الخلق بالموت ...
    أبصرت الممر .. حتى اذا وصلت إليه وضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور عن يميني وعن يساري
    بدأت أولى خطواتي .. بدأت وكانها دهر .. أين سرعة قدميَّ .. ما أثقلهما الآن ..
    رفعت بصري الى الناحية الشرقية .. تمنيت أن تطول المسافة ولاتنتهي أبداً لأنني أعلم ماينتظرني هناك ..
    أعلم .. فقد رأيت القبر كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما ..
    أفكار عجيبة أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت ان أرى أشخاصا يلوِّحون إليَّ من بعيد ..
    خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ..
    بالتأكيد إنها وسوسة من الشيطان .. لايهمني شيء طالما قد صليت العشاء في جماعة ..
    أخيراً .. أبصرت القبور المفتوحة .. أقسم للمرة الثانية أنني مارأيت أشد منها سواداً ..
    كيف أتتني الجرأة ! وكيف أوصلتني بخطواتي إلى حافة القبر ؟!
    بل كيف سأنزل في هذه الحفرة الضيقة ؟!
    وأي شيء ينتظرني داخلها
    فكرت بالٱكتفاء بالوقوف أو ان أُكفِّر عن قسمي .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل
    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ..
    ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه ..
    كيف لهذه الحفرة الصفيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ؟ سبحان الله
    يبدو أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي
    قشعريرة في جسدي من هول هذا المنظر ؟!
    هل هذا صوت الريح ؟! ليست ريحا .. لا أرى ذرة غبار في الهواء !! هل هي وسوسة أخرى ؟!!
    استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أنزلت شماغي ووضعته على الارض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب ..
    إنه المكان الذي لامفر منه أبدا ..
    سبحان الله نسعى لكي نحصل على كل شيء .. وهذه هي النهاية : لاشيء ...
    كم تنازعنا في هذه الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن ..
    والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وقد حذرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل .!
    أشحت بوجهي ناحية القبور وناديت بصوت خافت وكاني أخشى أن يرد عليَّ أحد :
    يا أهل القبور .. مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟
    أين أموالكم ؟ أين وأين .. كيف هو الحساب ؟
    أخبروني عن ضمة القبر ..!
    أخبروني عن منكر ونكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود !
    سبحان الله .. نستاء إذا قدَّم لنا أهلنا طعاماً بارداً أو لايوافق شهيتنا .. واليوم .. نحن الطعام ..
    لابد من النزول إلى القبر ...
    قمت وتوكلت على الله ...
    أنزلت رجلي اليمنى ثم الاخرى , افترشت شماغي وانطرحت على ظهري ووضعت رأسي وانا أفكر ...
    ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟!
    ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة ؟!
    أغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي .. حتى تخف هذه الرجفة في جسدي ..
    ما أشده من موقف وانا حي , فكيف سيكون وأنا ميت ؟
    فكرت أن انظر الى اللحد .. هو بجانبي والله لا أعلم شيئا أشد ظلمة منه ..
    ياللعجب !! رغم أنني في حفرة مغلقة إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يتسلل اليّ !!
    كم هي قارسة برودة الخوف !
    خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماما ..
    حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيَّاً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خال ...
    ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماما عن النظر إليه ...
    تذكرت قول رسول الله صل الله عليه وسلم :
    (( لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات ))
    تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولا إرجاع روحي ...
    تخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي :
    أين الطبيب ؟! أين الطبيب ؟!
    ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
    تخيلت الاصحاب يحملونني ويقولون : لااله الا الله ...
    تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر ...
    وتخيلت أحب أصدقائي إليَّ وهو يُسارع لأن يكون أول من ينزل إلى القبر ...
    تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ...
    يصرخ فيهم : جهزوا الطوب ..
    وتخيلت أحمد .. يجري ممسكا ابريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب ...
    تخيلت الكل يرش الماء على قبري ..
    تخيلت شيخنا يصيح فيهم :
    ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ...
    ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ...
    ثم رحلوا وتركوني فردا وحيدا ...
    تذكرت قول الله تعالى :
    (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ))
    نعم صدق الله .. تركت زوجتي .. فارقت أبنائي ...
    تخليت عن مال أو هو تخلى عني ...
    تخيلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما ظهروا بأصوات مفزعة ...
    وأشكال مخيفة ...
    ينادي بعضهم بعضا :
    هذا هو العبد العاصي ؟
    فيقول الاخر : نعم .
    فيقال : أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر ؟
    فيجيبه الاخر : بل محمول إلينا ليس له مفر .
    فيُنادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام ...
    رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين :
    ماغرك بربك ا لكريم ؟
    ماغرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ..
    مالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟
    أهي الدنيا ؟
    أما كنت تعلم انها دار فناء ؟
    وقد فنيت !
    أهي الشهوات ؟
    أما تعلم أنها الى زوال ؟
    وقد زالت !
    أم هو الشيطان ؟
    أما علمت أنه لك عدو مبين ؟
    أمثلك يعصي الجبار ...
    والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته ..؟!
    لانجاة لك منا اليوم ...
    اصرخ ليس لصراخك مجيب ...
    فجلست أصرخ :
    رب ارجعون .. رب ارجعون
    وكأني بصوت يهز الفضاء ويزلزل المقبرة يملأني يئسا ويقول :
    ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
    بكيت ماشاء الله أن أبكي ...
    ثم قلت : الحمد لله رب العالمين ...
    مازال هناك وقت للتوبه ...
    استغفر الله العظيم وأتوب اليه ...
    قمت مكسورا .. وقد عرفت قدري .. وبان لي ضعفي ..
    أخذت شماغي وأزلت ماعلق به من تراب القبر وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صل الله عليه وسلم : ( عش ماشئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنك مفارقه , واعمل ماشئت فإنك مجزيٌّ به ) أتمنى أن تكون في هذه القصه عظة وعبره لقلوب كثيره غفلت كثيرا وتمادت في المعاصي ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالميــــــــــن
    أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
    ما دمت على قيد الحياة فهناك فرصة لتصحيح علاقتك مع الله والنجاح فى الامتحان والفوز في الآخرة فاتقوا الله عباد الله ...
    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ...
    آمين يا رب العالمين.

    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    {أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُ وَأُوْلَـئِكَ هُمْ أُوْلُو ٱلاْلْبَـٰبِ}

    مسيحية....اسلمت....(قصة مضحكة )

    تروي احدى الفتيات وتقول ..

    في أحد أيام #رمضان المبارگ گنت مفطرة لعذر شرعي،،،،أهلي تسحرو وراح گل واحد منهم لمرقده،،،،
    هم راحوا لغرفهم من هون،،،،وأنا انطلقت للمطبخ من هون
    أخذت گيس شيبس گبير وگاسة عصير وطلعت لغرفة التلفزيون،،،
    وبينما أنا في خضم البلع واللهط والفجع ،،،،وبحضر مسلسل گوميدي گنت اتابعه وداخلة جو الضحگ والسعادة
    انفتح الباب ولقيت وجه بتفرج عليا هيگ
    ويطلع أخوي " يونس " -طالب في المرحلة الاعدادية  - گان يونس في أشد الدهشة والانبهار والتعجب وفگرته راح يموت بسگتةة قلبية
    يونس : أنتي ما صمتي !
    أنا وبأيدي گاسة عصير مليانة ثلج وگيس شبس قد وجه أخوي يونس،،،،، أنا باحگي اله ليش أنت صايم 
    يونس : ياگلبة،،،،جد بتسألي هالسؤال،،،،
    أنا بگل ثقة : والله أنت سألتني هالسؤال أول،،،
    الولد لسا مصدوم...

    امممممم شفت الولد ماعنده نية يفهم،،،استوعبت اٱنه يا إما گاين غايب في درس فقه الصوم للمرأة ،،، يا إما مدرسهم استحى ولغى الدرس،،،
    المهم قلت في نفسي والله لو يموت ما راح احگيله هيگ حگي مش لهالدرجة أنا فري ووقحة،،،،
    أسمع راح أقولگ سر بس بذمتگ ما حدا يعرف،،، لا أمي ولا أبوي ولاحدا،،، أوعدني انگ تحفظ سري هذا لغاية ما أموت..لو متت احگي لاهلي عادي،،،
    أجى رگض جنبي،،،،،
    والله مابقول لحدا،،، أقسم بآيات الله وبالقرآن والگعبة ويا رب أموت لو قلت لحد خرجت هذه الگلمات من أخي يونس بحماس مشبع بالبزقات المتناثرة التي لامست وجهي
    بصراحة !! أنا مسيحية
    لاواللهقولي أقسم بالله أنا مسيحية!!
    أنا مسيحية وما بقدر أحلف لأن ديني غير دينگم،،، 
    بس راح أقولگ القصة يمگن تخفف استغرابگ شوي وتقدر تتفهمني و تحتويني وتحضني
    القصة ومافيها،،،،أنه أنا لما گنت صغيرة أهلي ما گانوا مهتمين فيني زيگ ،،، گانو يترگوني عند التلفزيون ويروحو يتمشو ويطشو،،، ما أنت عارف أنا أول طفل الهم وأمي وأبوي گانوا لسا صغار وطايشين وطفرانين وأنا حسوني دخيلة بينهم،،،،أنا مش عارفة ليش جابوني بسرعة إذا هم مابدهم إياني
    فجأة شفت دموع بتخنق يونس ذو القلب الگبير وهو يتابع بصمت وفضول وغباء وقال
    طيب ليش بتلبسي حجاب،،،، مع أنگ مش زينا،،،،
    رديت بنفس النبرة الگسيرة : أنا مسيحية من ورا اهلي،،،، مابقدر أبينلهم اني مسيحية لانه راح يقتلوني،،،
    ورجع من جديد بسؤال أذگى قليلآ من السابق : طيب ما علموگي المدرسة عن الاسلام،،،،أي واحد بسمع عن الاسلام بيسلم بسرعة! ليش أنتي ما أسلمتي،،،،
    قلتله : لا گنت أنام في الحصص عشان ما يأثر فيي الگلام،،، وبالامتحانات گنت أغش
    وگملت قصتي،،،فلما گبرت وجيت أنت ،،، حبوگ أمي وأبوي من گل قلبهم وخافو من أني انتبه لهالحب أو أحسدگ عليه فقام أبوي بدو يلهيني بشگل أگبر ،،،، جابلي أنترنت وقالي هذا الگ أما هذا النا "مشيرا بأصبعه إليگ " وأخذوگ معاهم ورحتوا تتمشو وترگتوني بالبيت
    المهم صرت أحس أنه في سر لازم أعرفه وصرت أدور في هالنت وأنتشر هنا وهناگ وأتبعثر لغاية لما أخذتني رياح الأقدار الى امرأة تدعى الأم تيريزا،،،
    وقلت لها قصتي وأحتوتني وأعطتني الحنان اللي حرموني منه أهلي اللي بگرهوني وبحبوگ أنت
    بعدها صرت أحبها وأسميها ماما،،،،، ومع الوقت علمتني المسيحية وقالت أعتنقيها يابنتي
    وأعتنقتها وأهلي مابعرفو،،،
    يونس بلّم وصابه انفصام وهو في حيرة ونفسه يجاوب بس مش عارف شو يقول،،،، خاصة أنه حس أنه هو السبب وتعاطف معاي ،،،، صمت لبرهة وبرهات وفجأة قال: طيب ما بتفگري تسلمي،،،،
    ما بخبي عليگم،،،أجتني ضحگة گبيرة بس بلعتها لدرجةة انه دموعي نزلت وعملت حالي ببگي, قلت له بصوت مخنوق : بصراحة ما بعرف شي عن الإسلام ما بعرف غير أمي تيريزا،،
    بعدها قلتله أنا رايحة أنام،،، تعبت من گثر البگاء،،،،، أنا قمت وهو لسا قاعد بتفرج ومصدوم،،،
    آجى ثاني يوم ،،،،وفجأة سمعت شي يخرخش تحت باب غرفتي،،،خفت فگرته فأر،،،، قمت بشوف ما لقيت الا گتيب ديني بدخل من تحت الباب عنوانه Islam 

    وفتحت الباب بسرعة أشوف من اللي حاطه،،،،الا وأسمع صوت باب غرفة يونس يتسگر
    ضحگت ضحگة هزت الغرفة ، خلص مش قادرة استحمل , هالولد تحفة لازم يحنطوه بمتحف اللوفر قد ما هو غبي،،
    طيب  بما انگ حابب تدعوني للدين الإسلام ليش جايب گتاب دعوة بالانجليزي , شايفني الشغالة الفلبينية تبعتگم ,هو شگله من گثر ذگائه مفگر أني لما صرت مسيحية بطلت أفهم عربي
    المهم بعد گم من يوم أنا نسيت موضوع الگذبة،،، وگان خلص راح العذر الي عندي،،،، فتوضيت ولبست أواعي الصلاة وبصلي بغرفتي،،،صدفت أن يونس مر من قدام غرفتي وشافني بصلي وأنا ساجدة سمعت صوت خطواته جاية رگض لعندي،،،، قعدت للتشهد،،،، ولا يونس باس راسي وهو ببگي وبحگي بصوت واطي الحمدلله الحمدلله،،،
    أنا خلص بفطس من الضحگ , بالموت گملت التشهد وسلمت ,الا وياخذني بالأحضان يونس صاحب القلب الگبير
    الحمد لله أسلمتي ,الحمد لله أسلمتي , ودموعه تتقاطر على گتفي
    وأنا قعدت آبگي جد والله مابعرف أنا ببگي عشان أعيش الدور ولا دموعه هي اللي بگتني
    ويمر أبوي قدام هالمشهد التمثيلي ويتفاجئ ويقول
    الله يهبلگم أنتو الجوز ،،،،شو صاير بتعيطو وبتحضنو بعض
    ويونس من هول سعادته صار يصرخ : بنتگ أسلمت أسلمت،،، الله أگبر ولله الحمد ،،،سخطني أبوي يومها وقتلني قتلة بتوزع ع بلد
    وگتاب الدعوة تبع أخوي لهسا عندي مبروز وحاطاه بالغرفة،،، گل ما يزعلني أخوي بهدده فيه،،، أفضحه أنه گان أهبل وصدق گذباتي،،،،أو يجي يعتذر..


    مسيحية....اسلمت....(قصة مضحكة )

    من طرف Unknown  |  نشر في :  9:32 ص 1 تعليق

    تروي احدى الفتيات وتقول ..

    في أحد أيام #رمضان المبارگ گنت مفطرة لعذر شرعي،،،،أهلي تسحرو وراح گل واحد منهم لمرقده،،،،
    هم راحوا لغرفهم من هون،،،،وأنا انطلقت للمطبخ من هون
    أخذت گيس شيبس گبير وگاسة عصير وطلعت لغرفة التلفزيون،،،
    وبينما أنا في خضم البلع واللهط والفجع ،،،،وبحضر مسلسل گوميدي گنت اتابعه وداخلة جو الضحگ والسعادة
    انفتح الباب ولقيت وجه بتفرج عليا هيگ
    ويطلع أخوي " يونس " -طالب في المرحلة الاعدادية  - گان يونس في أشد الدهشة والانبهار والتعجب وفگرته راح يموت بسگتةة قلبية
    يونس : أنتي ما صمتي !
    أنا وبأيدي گاسة عصير مليانة ثلج وگيس شبس قد وجه أخوي يونس،،،،، أنا باحگي اله ليش أنت صايم 
    يونس : ياگلبة،،،،جد بتسألي هالسؤال،،،،
    أنا بگل ثقة : والله أنت سألتني هالسؤال أول،،،
    الولد لسا مصدوم...

    امممممم شفت الولد ماعنده نية يفهم،،،استوعبت اٱنه يا إما گاين غايب في درس فقه الصوم للمرأة ،،، يا إما مدرسهم استحى ولغى الدرس،،،
    المهم قلت في نفسي والله لو يموت ما راح احگيله هيگ حگي مش لهالدرجة أنا فري ووقحة،،،،
    أسمع راح أقولگ سر بس بذمتگ ما حدا يعرف،،، لا أمي ولا أبوي ولاحدا،،، أوعدني انگ تحفظ سري هذا لغاية ما أموت..لو متت احگي لاهلي عادي،،،
    أجى رگض جنبي،،،،،
    والله مابقول لحدا،،، أقسم بآيات الله وبالقرآن والگعبة ويا رب أموت لو قلت لحد خرجت هذه الگلمات من أخي يونس بحماس مشبع بالبزقات المتناثرة التي لامست وجهي
    بصراحة !! أنا مسيحية
    لاواللهقولي أقسم بالله أنا مسيحية!!
    أنا مسيحية وما بقدر أحلف لأن ديني غير دينگم،،، 
    بس راح أقولگ القصة يمگن تخفف استغرابگ شوي وتقدر تتفهمني و تحتويني وتحضني
    القصة ومافيها،،،،أنه أنا لما گنت صغيرة أهلي ما گانوا مهتمين فيني زيگ ،،، گانو يترگوني عند التلفزيون ويروحو يتمشو ويطشو،،، ما أنت عارف أنا أول طفل الهم وأمي وأبوي گانوا لسا صغار وطايشين وطفرانين وأنا حسوني دخيلة بينهم،،،،أنا مش عارفة ليش جابوني بسرعة إذا هم مابدهم إياني
    فجأة شفت دموع بتخنق يونس ذو القلب الگبير وهو يتابع بصمت وفضول وغباء وقال
    طيب ليش بتلبسي حجاب،،،، مع أنگ مش زينا،،،،
    رديت بنفس النبرة الگسيرة : أنا مسيحية من ورا اهلي،،،، مابقدر أبينلهم اني مسيحية لانه راح يقتلوني،،،
    ورجع من جديد بسؤال أذگى قليلآ من السابق : طيب ما علموگي المدرسة عن الاسلام،،،،أي واحد بسمع عن الاسلام بيسلم بسرعة! ليش أنتي ما أسلمتي،،،،
    قلتله : لا گنت أنام في الحصص عشان ما يأثر فيي الگلام،،، وبالامتحانات گنت أغش
    وگملت قصتي،،،فلما گبرت وجيت أنت ،،، حبوگ أمي وأبوي من گل قلبهم وخافو من أني انتبه لهالحب أو أحسدگ عليه فقام أبوي بدو يلهيني بشگل أگبر ،،،، جابلي أنترنت وقالي هذا الگ أما هذا النا "مشيرا بأصبعه إليگ " وأخذوگ معاهم ورحتوا تتمشو وترگتوني بالبيت
    المهم صرت أحس أنه في سر لازم أعرفه وصرت أدور في هالنت وأنتشر هنا وهناگ وأتبعثر لغاية لما أخذتني رياح الأقدار الى امرأة تدعى الأم تيريزا،،،
    وقلت لها قصتي وأحتوتني وأعطتني الحنان اللي حرموني منه أهلي اللي بگرهوني وبحبوگ أنت
    بعدها صرت أحبها وأسميها ماما،،،،، ومع الوقت علمتني المسيحية وقالت أعتنقيها يابنتي
    وأعتنقتها وأهلي مابعرفو،،،
    يونس بلّم وصابه انفصام وهو في حيرة ونفسه يجاوب بس مش عارف شو يقول،،،، خاصة أنه حس أنه هو السبب وتعاطف معاي ،،،، صمت لبرهة وبرهات وفجأة قال: طيب ما بتفگري تسلمي،،،،
    ما بخبي عليگم،،،أجتني ضحگة گبيرة بس بلعتها لدرجةة انه دموعي نزلت وعملت حالي ببگي, قلت له بصوت مخنوق : بصراحة ما بعرف شي عن الإسلام ما بعرف غير أمي تيريزا،،
    بعدها قلتله أنا رايحة أنام،،، تعبت من گثر البگاء،،،،، أنا قمت وهو لسا قاعد بتفرج ومصدوم،،،
    آجى ثاني يوم ،،،،وفجأة سمعت شي يخرخش تحت باب غرفتي،،،خفت فگرته فأر،،،، قمت بشوف ما لقيت الا گتيب ديني بدخل من تحت الباب عنوانه Islam 

    وفتحت الباب بسرعة أشوف من اللي حاطه،،،،الا وأسمع صوت باب غرفة يونس يتسگر
    ضحگت ضحگة هزت الغرفة ، خلص مش قادرة استحمل , هالولد تحفة لازم يحنطوه بمتحف اللوفر قد ما هو غبي،،
    طيب  بما انگ حابب تدعوني للدين الإسلام ليش جايب گتاب دعوة بالانجليزي , شايفني الشغالة الفلبينية تبعتگم ,هو شگله من گثر ذگائه مفگر أني لما صرت مسيحية بطلت أفهم عربي
    المهم بعد گم من يوم أنا نسيت موضوع الگذبة،،، وگان خلص راح العذر الي عندي،،،، فتوضيت ولبست أواعي الصلاة وبصلي بغرفتي،،،صدفت أن يونس مر من قدام غرفتي وشافني بصلي وأنا ساجدة سمعت صوت خطواته جاية رگض لعندي،،،، قعدت للتشهد،،،، ولا يونس باس راسي وهو ببگي وبحگي بصوت واطي الحمدلله الحمدلله،،،
    أنا خلص بفطس من الضحگ , بالموت گملت التشهد وسلمت ,الا وياخذني بالأحضان يونس صاحب القلب الگبير
    الحمد لله أسلمتي ,الحمد لله أسلمتي , ودموعه تتقاطر على گتفي
    وأنا قعدت آبگي جد والله مابعرف أنا ببگي عشان أعيش الدور ولا دموعه هي اللي بگتني
    ويمر أبوي قدام هالمشهد التمثيلي ويتفاجئ ويقول
    الله يهبلگم أنتو الجوز ،،،،شو صاير بتعيطو وبتحضنو بعض
    ويونس من هول سعادته صار يصرخ : بنتگ أسلمت أسلمت،،، الله أگبر ولله الحمد ،،،سخطني أبوي يومها وقتلني قتلة بتوزع ع بلد
    وگتاب الدعوة تبع أخوي لهسا عندي مبروز وحاطاه بالغرفة،،، گل ما يزعلني أخوي بهدده فيه،،، أفضحه أنه گان أهبل وصدق گذباتي،،،،أو يجي يعتذر..


    القدر نتيجة لأعمالنا

    يحكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها".
    فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟
    سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟"..
    فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا".
    مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم.
    فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله"..
    فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد".
    فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك".
    الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه.

    عرض مزيد من التفاعلتعليق

    القدر نتيجة لأعمالنا

    من طرف Unknown  |  نشر في :  10:34 ص 0 تعليقات

    يحكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها".
    فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟
    سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟"..
    فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا".
    مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم.
    فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله"..
    فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد".
    فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك".
    الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه.

    عرض مزيد من التفاعلتعليق

    قصة الملك والفلاح


     

    يحكى أن أحد الملوك أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة 

    فله جائزة 400 دينار


    وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة ، إذ رأى فلاحاً 


    عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون ...

    فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى 


    عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك ، وقد 
    دنا أجلك ؟
    فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن 


    نزرع لكي يحصد اللاحقون .

    فقال الملك : أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار
    فأخذها الفلاح العجوز وابتسم ...


    فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟


    فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن
    فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى، فأخذها الفلاح وابتسم


    فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟


    فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين .


    فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح .


    فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة ؟


    فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن ، خزائن الأموال 


    ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي ... الخير يثمر دائماً .

    قصة الملك والفلاح

    من طرف Unknown  |  نشر في :  10:24 ص 0 تعليقات


     

    يحكى أن أحد الملوك أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة 

    فله جائزة 400 دينار


    وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة ، إذ رأى فلاحاً 


    عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون ...

    فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى 


    عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك ، وقد 
    دنا أجلك ؟
    فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن 


    نزرع لكي يحصد اللاحقون .

    فقال الملك : أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار
    فأخذها الفلاح العجوز وابتسم ...


    فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟


    فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن
    فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى، فأخذها الفلاح وابتسم


    فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟


    فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين .


    فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح .


    فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة ؟


    فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن ، خزائن الأموال 


    ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي ... الخير يثمر دائماً .

    قصة اصحاب السبت



    ذكرت قصة اصحاب السبت في القران الكريم لكي ناخذ منها عبرة ، تبدا القصة بان اليهود كانوا لا يذهبون للعمل يوم السبت و يخصصون يوم السبت للعبادة فقط و هذا كان بامر من الله بعد ان طلب منه اليهود سبحانه ان يخصص لهم يوما للعبادة و التقرب منه و ترك الدنيا و امورها و للراحة ايضا و اصبح اليهود يوم السبت يقومون بجميع انواع العبادات لله سبحانه و تعالى .


    كانوا اليهود يعتمدو على رزقهم في باقي الايام دون السبت على صيد الحيتان ، و كما جرت سنة الله عز وجل في خلقه بان يبتليهم لكي يختبر قوة احتمالهم و صبرهم على البلاء ، و هذا الابتلاء ايضا كان من اجل تربية نفوسهم على الطاعة و عدم الجشع
    و كان بلاء الله لليهود هو انه جعل الحيتان التي كانت تعد مصدر رزق لليهود لا تاتي سوا يوم السبت الذي خصصه الله للعبادة فقط و عدم السعي فيه وراء الرزق ، و هنا تلاحظ رد فعل اهل القرية عندما لاحظ اليهود ان الحيتان تقترب فقط يوم السبت و تبتعد باقي الايام . و هنا انقسم اليهود الى فرق ، فرقة منهم ضعفت عزائمهم و الاخرة قوة عزائمهم لايمانهم بالله .

    و الفرقة التي ضعفت عزائمهم اصطنعوا الحيل و الحيل ليس بالامر الغريب على شيمة اليهود . و كانت حيلتهم هم انهم القوا الشباك يوم السبت و ياتي يوم الاحد ياخذون الحيتان التي وقعت في الشباك ، و كان هذه الحيلة محرمه لانها بمثابة احتيال على الله سبحانه .

    و هنا ظهر فى القرية ثلاث فرق من اليهود :
    – فرقة منهم كانت لا تعصي الله و تاخذ موقف ايجابيا تامر من عصى بان يحذر من غضب الله و كانوا هم اعلى مكانه عند الله .
    فرقة كانت لا تعصى الله و لكنها ترى المنكر و لا تنهى عن المنكر .
    – فرقة كانت تقوم بفعل الحيلة و تلقي شباك صيدها يوم السبت و يغضبون الله .
    و مع امتناع الفرقه الثانية عن معصية الله كانت تتنكر من الفرقة الاولى التي تنهي عن المنكر قائلة ان من يعصى الله يعلم ذلك فما فائدةة ما تقولون ، و برغم من ذلك لم يكف المؤمنين الصالحين عن النهي و التحذير من غضب الله تعالي
    و بعد ان استمر المحتالون في حيلتهم و استمروا في العصيان حل بهم العذاب لقد كان العذاب ان الله مسخهم ، و حولهم لقردة عقابا لهم على المعصية و من هنا عرف نسب القردة الى الانسان و لم يكون الانسان ابدا نسبة قرد لان الله خلقه في احسن تقويم .
    و نجى الله المؤمنين الصالحين الذين ينهون عن المنكر و يامرون بالمعروف و لكن الفرقة التي لم تعصي الله ولا تنهي عن المنكر لم يذكر الله لها نص في القران الكريم ..
    الايات القرانية التي ذكر بها قصة اصحاب السبت .
    ذكرت في سورة الأعراف : بسم الله الرحمن الرحيم ” وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . وقال تعالى في سورة “البقرة”: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ” صدق الله العظيم
    كما ذكرت في سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم ” أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ” صدق الله العظيم

    قصة اصحاب السبت

    من طرف Unknown  |  نشر في :  2:12 ص 0 تعليقات



    ذكرت قصة اصحاب السبت في القران الكريم لكي ناخذ منها عبرة ، تبدا القصة بان اليهود كانوا لا يذهبون للعمل يوم السبت و يخصصون يوم السبت للعبادة فقط و هذا كان بامر من الله بعد ان طلب منه اليهود سبحانه ان يخصص لهم يوما للعبادة و التقرب منه و ترك الدنيا و امورها و للراحة ايضا و اصبح اليهود يوم السبت يقومون بجميع انواع العبادات لله سبحانه و تعالى .


    كانوا اليهود يعتمدو على رزقهم في باقي الايام دون السبت على صيد الحيتان ، و كما جرت سنة الله عز وجل في خلقه بان يبتليهم لكي يختبر قوة احتمالهم و صبرهم على البلاء ، و هذا الابتلاء ايضا كان من اجل تربية نفوسهم على الطاعة و عدم الجشع
    و كان بلاء الله لليهود هو انه جعل الحيتان التي كانت تعد مصدر رزق لليهود لا تاتي سوا يوم السبت الذي خصصه الله للعبادة فقط و عدم السعي فيه وراء الرزق ، و هنا تلاحظ رد فعل اهل القرية عندما لاحظ اليهود ان الحيتان تقترب فقط يوم السبت و تبتعد باقي الايام . و هنا انقسم اليهود الى فرق ، فرقة منهم ضعفت عزائمهم و الاخرة قوة عزائمهم لايمانهم بالله .

    و الفرقة التي ضعفت عزائمهم اصطنعوا الحيل و الحيل ليس بالامر الغريب على شيمة اليهود . و كانت حيلتهم هم انهم القوا الشباك يوم السبت و ياتي يوم الاحد ياخذون الحيتان التي وقعت في الشباك ، و كان هذه الحيلة محرمه لانها بمثابة احتيال على الله سبحانه .

    و هنا ظهر فى القرية ثلاث فرق من اليهود :
    – فرقة منهم كانت لا تعصي الله و تاخذ موقف ايجابيا تامر من عصى بان يحذر من غضب الله و كانوا هم اعلى مكانه عند الله .
    فرقة كانت لا تعصى الله و لكنها ترى المنكر و لا تنهى عن المنكر .
    – فرقة كانت تقوم بفعل الحيلة و تلقي شباك صيدها يوم السبت و يغضبون الله .
    و مع امتناع الفرقه الثانية عن معصية الله كانت تتنكر من الفرقة الاولى التي تنهي عن المنكر قائلة ان من يعصى الله يعلم ذلك فما فائدةة ما تقولون ، و برغم من ذلك لم يكف المؤمنين الصالحين عن النهي و التحذير من غضب الله تعالي
    و بعد ان استمر المحتالون في حيلتهم و استمروا في العصيان حل بهم العذاب لقد كان العذاب ان الله مسخهم ، و حولهم لقردة عقابا لهم على المعصية و من هنا عرف نسب القردة الى الانسان و لم يكون الانسان ابدا نسبة قرد لان الله خلقه في احسن تقويم .
    و نجى الله المؤمنين الصالحين الذين ينهون عن المنكر و يامرون بالمعروف و لكن الفرقة التي لم تعصي الله ولا تنهي عن المنكر لم يذكر الله لها نص في القران الكريم ..
    الايات القرانية التي ذكر بها قصة اصحاب السبت .
    ذكرت في سورة الأعراف : بسم الله الرحمن الرحيم ” وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . وقال تعالى في سورة “البقرة”: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ” صدق الله العظيم
    كما ذكرت في سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم ” أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ” صدق الله العظيم

    قلت يا اقصى سلامــــا



    قلــــتُ: يــا أقصى سلامـــاً *** قـــالَ: هـــلْ عـــادَ صــلاحْ ؟!

    قلــتُ : لا إنــّـي حبيـــــــبٌ *** يرتجــــي منــكَ السمـــــاحْ

    قــالَ: والدمـــعُ يفيــــــــضُ *** هـــدنّـي طعــــنُ الرمــــاحْ

    هـــدنّـي ظلــــمُ اليهـــــــودِ *** والثــــرى أضحـــى مبــاحْ

    قــدسنــا أمســتْ تنـــــــادي *** صـــوتها عـــــمَّ البطــــاحْ

    مــــنْ تُــــراهُ ســـوفَ يأتي *** حــــاملاً طُهــــرَ الوشــاحْ

    والمـــآذنُ فـــي صــداهـــا *** تشتكـــي: أيـــــنَ ربـــــاحْ ؟!

    أيـــنَ هـــاتيك الليــالــــــي؟ *** أيــــنَ عشــَّاقُ الســــــلاحْ؟

    كـــمْ حلمــتُ فيــكَ تأتــــي *** تمســـحُ عنــّـــي الجـــراحْ

    كـــمْ حلمــتُ أنْ تعـــــــودَ *** منشـــداً لحــــــنَ الكفــــاحْ

    كـــمْ حلمــتُ ..غيــرَ أنــي *** قـالهـــا .... ثـــمَّ استـــراحْ

    * * *

    قــلتُ: يــا أقصـــى تمهـَّــلْ *** إنَّ فــــي القـــدس ِ صـلاحْ

    إنَّ فـــي القــدسِ رجـــالاً *** أبصـــروا دربَ الفــــــلاحْ

    إنَّ فـــي القــدسِ يتــــامى *** أنبتـــوا ريـــشَ الجنـــــاحْ

    إنَّ فـــي القــــدسِ جبـــالاً *** راسيـــاتٍ لاتُـــــــــــــزاحْ

    أيقنــــــوا أنَّ الظـــــــــلامَ *** ســوفَ يجـــلوهُ الصبـــاحْ

    * * *

    هــــيَّا أقصــــى لننســــــى *** كــــــلَّ أيــــــامِ النــــــواحْ

    نتَّــــبعْ نهــــــجَ الرســــولِ *** إنــَّـــهُ ســـــرُّ النجـــــــاحْ

    ردَّدَ الأقصــــــى بهمــــس ٍ: *** ( كــأنَّـــهُ صــوتُ صلاحْ)؟؟




    قصيدة هل عاد صلاح جميلة جدا بصوت رائع .

    قلت يا اقصى سلامــــا

    من طرف Unknown  |  نشر في :  7:17 م 0 تعليقات



    قلــــتُ: يــا أقصى سلامـــاً *** قـــالَ: هـــلْ عـــادَ صــلاحْ ؟!

    قلــتُ : لا إنــّـي حبيـــــــبٌ *** يرتجــــي منــكَ السمـــــاحْ

    قــالَ: والدمـــعُ يفيــــــــضُ *** هـــدنّـي طعــــنُ الرمــــاحْ

    هـــدنّـي ظلــــمُ اليهـــــــودِ *** والثــــرى أضحـــى مبــاحْ

    قــدسنــا أمســتْ تنـــــــادي *** صـــوتها عـــــمَّ البطــــاحْ

    مــــنْ تُــــراهُ ســـوفَ يأتي *** حــــاملاً طُهــــرَ الوشــاحْ

    والمـــآذنُ فـــي صــداهـــا *** تشتكـــي: أيـــــنَ ربـــــاحْ ؟!

    أيـــنَ هـــاتيك الليــالــــــي؟ *** أيــــنَ عشــَّاقُ الســــــلاحْ؟

    كـــمْ حلمــتُ فيــكَ تأتــــي *** تمســـحُ عنــّـــي الجـــراحْ

    كـــمْ حلمــتُ أنْ تعـــــــودَ *** منشـــداً لحــــــنَ الكفــــاحْ

    كـــمْ حلمــتُ ..غيــرَ أنــي *** قـالهـــا .... ثـــمَّ استـــراحْ

    * * *

    قــلتُ: يــا أقصـــى تمهـَّــلْ *** إنَّ فــــي القـــدس ِ صـلاحْ

    إنَّ فـــي القــدسِ رجـــالاً *** أبصـــروا دربَ الفــــــلاحْ

    إنَّ فـــي القــدسِ يتــــامى *** أنبتـــوا ريـــشَ الجنـــــاحْ

    إنَّ فـــي القــــدسِ جبـــالاً *** راسيـــاتٍ لاتُـــــــــــــزاحْ

    أيقنــــــوا أنَّ الظـــــــــلامَ *** ســوفَ يجـــلوهُ الصبـــاحْ

    * * *

    هــــيَّا أقصــــى لننســــــى *** كــــــلَّ أيــــــامِ النــــــواحْ

    نتَّــــبعْ نهــــــجَ الرســــولِ *** إنــَّـــهُ ســـــرُّ النجـــــــاحْ

    ردَّدَ الأقصــــــى بهمــــس ٍ: *** ( كــأنَّـــهُ صــوتُ صلاحْ)؟؟




    قصيدة هل عاد صلاح جميلة جدا بصوت رائع .

    الشجرة






    تحكى القصة عن أن بعض الناس كانوا يعبدون شجرة من دون الله الواحد الأحد ... فغضب أحد الصالحين
    وتألم أشد الألم وقال فى نفسه : وهذه الصفة { الإخلاص }من علامات المؤمن القوى .
     والله الذى لا إله إلا هو لأقطعن هذه الشجرة حتى يعلم الناس الذين يسجدون لها ويعبدونها أنها لا تستطيع
    دفع الضر عن نفسها .. وأن المعبود بحق هو الله الواحد القهار .
    فلما غضب الرجل العابد لله ... تمثل له الشيطان فى صورة إنسان وقال

    له : ماذا تنوى أن تفعل ؟؟؟
    فقال الرجل العابد : أريد أن أقطع هذه الشجرة التى يعبدها الناس من دون الله ... لأن الله سبحانه وتعالى
    هو الخالق البارئ وهو الأحق بالعبادة .
     فقال له الشيطان وهو مازال متمثلا فى صورة إنسان :وما الذى يضرك ؟؟؟ ألا تكتفى بأنك تعبد إلهك ؟؟؟
     فقال الرجل العابد لله : سوف أقطعها لأن الناس يسجدون لها ويعبدونها ... فظل الشيطان يحاوره فى أمر
    الشجرة ثم قال له :

    دع الشجرة وسوف أعطيك كل يوم دينارين !!!
    فقال العابد :
    وكيف آخذ منك هذه الدنانير ؟؟؟!!!
    قال الشيطان : سوف تجدها كل يوم تحت وسادتك .
    فرجع الرجل إلى داره ولما أصبح وجد الدينارين تحت الوسادة .
     ففرح وظل الحال على ذلك بضعة أيام ... وأصبح يوما فلم يجد الدينارين .. فذهب غاضبا ليقطع الشجرة
    فجاءه الشيطان فى صورة إنسان فقال له : ماذا تريد أن تفعل يا هذا ؟؟؟ !!!
    قال : أريد أن أقطع الشجرة التى تعبد من دون الله .
    قال الشيطان : كذبت لن تستطيع أن تقطعها .
    ولكن الرجل أمسك بالفأس وهم بقطع الشجرة ... فأمسكه الشيطان وكاد أن يخنقه .
    فقال له : أتدرى من أنا ؟؟؟
    فقال الرجل : لا أدرى .
    فأخبره أنه إبليس ... ثم قال له :
    لقد جئت أنت المرة الأولى لتقطع الشجرة غاضبا لله ... فلم يكن لى عليك سبيل إلا أن أغريك بالمال
    فخدعتك بالدنانير .. فتركت الشجرة وأمر عبادتها .
     والآن أصبحت من الغاوين .. لأنك فقدت المال فجئت تقطع الشجرة غاضبا من أجل النقود ...فسلطت عليك .!!!
     [[ قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين .-----------------------------------------------------------
    فلو كان هذا العبد مخلصا لله عز وجل فى عبادته ما ضل وماغوى من من أجل المال
    كما أن الإنسان إذا ذهب ليفعل خيرا فلا يجب أن يستمع إلى الإغراءات فيسقط فى
    هاوية الضلال وغواية الشيطان .
    فمن أطاع الشيطان ضل وغوى ...
     قال تعالى : [[فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ.....]]
    🌹

    الشجرة

    من طرف Unknown  |  نشر في :  2:19 ص 0 تعليقات






    تحكى القصة عن أن بعض الناس كانوا يعبدون شجرة من دون الله الواحد الأحد ... فغضب أحد الصالحين
    وتألم أشد الألم وقال فى نفسه : وهذه الصفة { الإخلاص }من علامات المؤمن القوى .
     والله الذى لا إله إلا هو لأقطعن هذه الشجرة حتى يعلم الناس الذين يسجدون لها ويعبدونها أنها لا تستطيع
    دفع الضر عن نفسها .. وأن المعبود بحق هو الله الواحد القهار .
    فلما غضب الرجل العابد لله ... تمثل له الشيطان فى صورة إنسان وقال

    له : ماذا تنوى أن تفعل ؟؟؟
    فقال الرجل العابد : أريد أن أقطع هذه الشجرة التى يعبدها الناس من دون الله ... لأن الله سبحانه وتعالى
    هو الخالق البارئ وهو الأحق بالعبادة .
     فقال له الشيطان وهو مازال متمثلا فى صورة إنسان :وما الذى يضرك ؟؟؟ ألا تكتفى بأنك تعبد إلهك ؟؟؟
     فقال الرجل العابد لله : سوف أقطعها لأن الناس يسجدون لها ويعبدونها ... فظل الشيطان يحاوره فى أمر
    الشجرة ثم قال له :

    دع الشجرة وسوف أعطيك كل يوم دينارين !!!
    فقال العابد :
    وكيف آخذ منك هذه الدنانير ؟؟؟!!!
    قال الشيطان : سوف تجدها كل يوم تحت وسادتك .
    فرجع الرجل إلى داره ولما أصبح وجد الدينارين تحت الوسادة .
     ففرح وظل الحال على ذلك بضعة أيام ... وأصبح يوما فلم يجد الدينارين .. فذهب غاضبا ليقطع الشجرة
    فجاءه الشيطان فى صورة إنسان فقال له : ماذا تريد أن تفعل يا هذا ؟؟؟ !!!
    قال : أريد أن أقطع الشجرة التى تعبد من دون الله .
    قال الشيطان : كذبت لن تستطيع أن تقطعها .
    ولكن الرجل أمسك بالفأس وهم بقطع الشجرة ... فأمسكه الشيطان وكاد أن يخنقه .
    فقال له : أتدرى من أنا ؟؟؟
    فقال الرجل : لا أدرى .
    فأخبره أنه إبليس ... ثم قال له :
    لقد جئت أنت المرة الأولى لتقطع الشجرة غاضبا لله ... فلم يكن لى عليك سبيل إلا أن أغريك بالمال
    فخدعتك بالدنانير .. فتركت الشجرة وأمر عبادتها .
     والآن أصبحت من الغاوين .. لأنك فقدت المال فجئت تقطع الشجرة غاضبا من أجل النقود ...فسلطت عليك .!!!
     [[ قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين .-----------------------------------------------------------
    فلو كان هذا العبد مخلصا لله عز وجل فى عبادته ما ضل وماغوى من من أجل المال
    كما أن الإنسان إذا ذهب ليفعل خيرا فلا يجب أن يستمع إلى الإغراءات فيسقط فى
    هاوية الضلال وغواية الشيطان .
    فمن أطاع الشيطان ضل وغوى ...
     قال تعالى : [[فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ.....]]
    🌹

    99 نعمة


    سأل الملك الوزير :
    ما بال الخادم أسعد مني في حياته ؟
    وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدى كل شئ ومتكدر المزاج ☹
    فقال له الوزير :
    جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
    ضع 99 دينارًا فى صرة عند بابه في الليل 
    واكتب على الصرة 100 دينار واطرق بابه 
    وانظر ماذا سيحدث ..
     فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،



     فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
    فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..
     وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .
    فعلم الملك ما معنى الـ 99 .
    ننسى *( 99 نعمة )* وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث 


    عن نعمة مفقودة !


    نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،
    ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
    ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم .
    استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه ،
    واسألوا الله من فضله .
     *( ولسوف يعطيك ربك فترضى )*

    99 نعمة

    من طرف Unknown  |  نشر في :  2:16 ص 0 تعليقات


    سأل الملك الوزير :
    ما بال الخادم أسعد مني في حياته ؟
    وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدى كل شئ ومتكدر المزاج ☹
    فقال له الوزير :
    جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
    ضع 99 دينارًا فى صرة عند بابه في الليل 
    واكتب على الصرة 100 دينار واطرق بابه 
    وانظر ماذا سيحدث ..
     فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،



     فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
    فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..
     وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .
    فعلم الملك ما معنى الـ 99 .
    ننسى *( 99 نعمة )* وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث 


    عن نعمة مفقودة !


    نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،
    ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
    ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم .
    استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه ،
    واسألوا الله من فضله .
     *( ولسوف يعطيك ربك فترضى )*

    بائعة السمن





    كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا 

    يعلمه إلا الله،


    فمرت به إمرأة تبيع السمن فقال لها  ماذا تبيعين يا امرأة ؟

    فقالت :-  أبيع سمناً ياسيدي . فقال لها :-- أرني ،
    بائعة السمن  رائعة



    وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها أراقت منه بعض السمن على ثيابه بغير قصد  ،

       فغضب الرجل غضباً شديداً ... 

    وقال لها :-   لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،


     فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي:-- فأنا إمرأة مسكينة


    فقال لها :--  لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .


    فسألته :-  وكم ثمن الثوب؟

    قال :  ألف درهم ،

    فقالت له:-  أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!

    قال لها :-   لا شأن لي ، 

    فقالت له :- إرحمني ولا تفضحني               
      
    وبينما هو يتهددها  ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب


     فقال لها :- ما شأنك يا إمرأه ؟   فقصت عليه الخبر
       
    فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب    فأخرج ألف درهم ،
      
    فعدها الرجل المتكبر ،   وقبل أن يبرح المكان .

    قال له الشاب :- على رسلك أيها الرجل
      
    فرد عليه ذلك المتكبر وقال:  ماذا تريد ؟

    فقال له :-  هل أخذت ثمن الثوب ؟

    قال :--  اللَّهُمَّ نعم ،

    فقال له الشاب:-  فأين الثوب ؟

    قال :--  ولما !؟

    قال :-   قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،

    قصة رائعة بائعة لسمنقال الرجل المتكبر :- وأسير عارياً !؟

    قال الشاب :--  لا شأن لي .

    قال الرجل المتكبر :- وإن لم أعطك الثوب ؟

    قال:   تعطينا الثمن ،

    قال الرجل المتكبر :- الألف درهم ؟

    قال الشاب :   كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

     فقال له الرجل المتكبر :-   لقد دفعت لي الف درهم ،

    فقال الشاب :-  لا شأن لك بما دفعت .

    فقال له الرجل المتكبر :--     وكم تريد ؟!

    قال الشاب :-        ألفي درهم ،

    فقال له الرجل المتكبر :-     هذا كثير .

    قال الشاب :-   إذن فأعطنا ثوبنا ،

    قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!

    قال الشاب :--  كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه !!!

    فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.                

    قال الشاب :-  الآن نتكلم عن الظلم

                           
    فخجل الرجل المتكبر من صنيعه ودفع المال للشاب

    ومن فوره أعلن الشاب أن المال هديه للمرأة المسكينه ....

    إدارة النزاعات تتطلب حكمه وتضحيه  ....

    والحياة ليست بالكبر والتعالي .

    ومن تواضع لله رفعه


                             

                              

    بائعة السمن

    من طرف Unknown  |  نشر في :  6:28 م 1 تعليق





    كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا 

    يعلمه إلا الله،


    فمرت به إمرأة تبيع السمن فقال لها  ماذا تبيعين يا امرأة ؟

    فقالت :-  أبيع سمناً ياسيدي . فقال لها :-- أرني ،
    بائعة السمن  رائعة



    وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها أراقت منه بعض السمن على ثيابه بغير قصد  ،

       فغضب الرجل غضباً شديداً ... 

    وقال لها :-   لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،


     فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي:-- فأنا إمرأة مسكينة


    فقال لها :--  لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .


    فسألته :-  وكم ثمن الثوب؟

    قال :  ألف درهم ،

    فقالت له:-  أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!

    قال لها :-   لا شأن لي ، 

    فقالت له :- إرحمني ولا تفضحني               
      
    وبينما هو يتهددها  ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب


     فقال لها :- ما شأنك يا إمرأه ؟   فقصت عليه الخبر
       
    فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب    فأخرج ألف درهم ،
      
    فعدها الرجل المتكبر ،   وقبل أن يبرح المكان .

    قال له الشاب :- على رسلك أيها الرجل
      
    فرد عليه ذلك المتكبر وقال:  ماذا تريد ؟

    فقال له :-  هل أخذت ثمن الثوب ؟

    قال :--  اللَّهُمَّ نعم ،

    فقال له الشاب:-  فأين الثوب ؟

    قال :--  ولما !؟

    قال :-   قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،

    قصة رائعة بائعة لسمنقال الرجل المتكبر :- وأسير عارياً !؟

    قال الشاب :--  لا شأن لي .

    قال الرجل المتكبر :- وإن لم أعطك الثوب ؟

    قال:   تعطينا الثمن ،

    قال الرجل المتكبر :- الألف درهم ؟

    قال الشاب :   كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

     فقال له الرجل المتكبر :-   لقد دفعت لي الف درهم ،

    فقال الشاب :-  لا شأن لك بما دفعت .

    فقال له الرجل المتكبر :--     وكم تريد ؟!

    قال الشاب :-        ألفي درهم ،

    فقال له الرجل المتكبر :-     هذا كثير .

    قال الشاب :-   إذن فأعطنا ثوبنا ،

    قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!

    قال الشاب :--  كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه !!!

    فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.                

    قال الشاب :-  الآن نتكلم عن الظلم

                           
    فخجل الرجل المتكبر من صنيعه ودفع المال للشاب

    ومن فوره أعلن الشاب أن المال هديه للمرأة المسكينه ....

    إدارة النزاعات تتطلب حكمه وتضحيه  ....

    والحياة ليست بالكبر والتعالي .

    ومن تواضع لله رفعه